Saturday, October 4, 2008

مائة عام من العزلة وفلفسة ما

مائة عام من العزلة الرواية الشهيرة جداً للكاتب الأشهر غابريل غارسيا ماركيز
الرواية دى ليها قصة طويلة اوى معايا
انا من سنة تقريباً او اكتر شوية دخلت منتدى ما
اتعرفت فيه على ناس كلهم تقريباً بيحبوا القراية والأدب والشعر وبيعرفوا يكتبوا كويس
وده ف وقت انا مكنتش بحب القراية لأن خلقي ضيق اوى ومليش ف الشعر ولا الأدب
ومجربتش اكتب حاجه بجد
فلأني حبتهم جداً حاولت احب كل اللى هما بيحبوه وبدأت بالفعل اقرأ وأكتب
منهم واحده اصغر منى لكن قرأت كتير اوى فكنت بستعين بيها علشان اعرف الكتب الكويسه
ومن اوائل الروايات اللي اقترحتها ( مئة عام من العزلة ) ووصفتلى قد ايه الرواية دى قصرت
فيها وف حياتها .. طبعاً انا قولت اكيد رواية تحفة ونزلتها ع الجهاز وقريت بالفعل منها
حوالي 30 صفحة بس مليت بسرعة لأن القراءة الألكترونية مشروع فاشل بالنسبالي
ومرت ايام كتير وانا عايزة اشترى الرواية بس باجى قدام البياع ومشتريش
اوقات مش بيكون معايا فلوس .. اوقات تانية اقول شوية كده
اوقات مش بكون فاضية اقرأ .. وفضلت على كده تقريباً سنة
لحد ما قررت اخيراً انى اشتريها .. واشترتها
وبرضه قعدت فترة علشان اقراها
كنت حابه اكون فضيالها تماماً
وبعدين
ان ان ااااااااااااان
قريت الرواية والنسخه اللى قرأتها كانت من ترجمة صالح علماني
اما النسخة الالكترونية - الأفضل في رأيي -كانت لمحمد الحاج خليل
فكان طبعاً فى اختلاف شامل في رأيي برضه
المهم انى وانا بقرأ الراوية قعدت ادور كتير اوى على اللى ممكن يأثر ف حياتي
او ف حياتي صديقتي اللى قالتلى علي الرواية او ف حياة اي بني ادم اصلاً
بصراحة فيها تفاصيل مملة جداً وملهاش اى لازمة ف رأيي برضه
انا اللى كان مشجعنى على التكملة انى عايزة اعرف نهاية الرواية دى
بس بعد ما خلصت
لقيتها ما هى الا رواية تثير الشهوة وتزيد الملل
انا احداثها إلى حد كبير ف حياتي
بس والله يا جماعة اموت واعرف هي حلوة ف ايه بس
اصل ناس كتير اوى اشادوا بيها
يمكن انا مبفهمش ولا حاجة
الأهم بقى واللي انا عايزة اطرحه من خلال البوست ده
اني اتناقشت مع اصدقاء ليا قرأوا روايات من النوع ده
وسألتهم الروايات دى - ودى هنا معناها الروايات اللي فيها اوصاف صريحة
او تعبيرات عاريه -يا تري هدفها ايه او اى الموضوع اللى فيها يبهر الناس
قالولي ان في ناس كتير شايفين ان دى فلسفه من نوع معين
بس مش عارفه نوعها ايه صراحة :D
يا ترى انتوا بقى عارفين ؟؟؟؟؟

12 comments:

شادي أصلان said...

هالو
مبدئيا انا ست هنا للدفاع عن الرواية فهناك من يستطيعو تحليل الروايات افضل مني ولكني هنا كقاريء عادي جدا يبدي راية في رواية قد تكون من وجهة نظري الشخصية من اهم الروايات التي قراتها

اعتقد ان تاثير الراويات والاعمال الادبية عموما علي حياة الاشخاص ليس هو السبب الوحيد الذي يجعلها رائعة فقد تكون تحكي عن ثقافات مختلفة ومجتمعات اخري ولكنها تكون مكتوبة بحرفية عالية جدا

وكقاريء ايضا دعيني اعرض جزي من تدوينة كنت كتبتها عن الرواية
:
:
(أري أشخاص تولد وتمر بمراحل عمرها كاملة أمام عيني تأكل وتنام وتصحو وتعمل وتضاجع يمارسون حياتهم اليومية التي أصبحت أراها جيداً .
قصة حضارة شعب كامل أو هكذا رأيتها ’ من قرية صغيرة تدعي " ماكوندو " أنشئها كبير العائلة خوزيه أركاديو بوينديا وزوجته التي تجمع حكمة الدهر كله أورسولا ’ لا يوجد بها غير أهلها ليس بها مقبرة ’ يخرج منها ثوار وغجر وتتطور الحياه فيها فتبني كنيسة ويأتي عمدة وعسكر ثم تبدأ المشاريع بمختلف أنواعها الفردية والجماعية في الظهور ويعرف البريد طريقها ويدخلها القطار ويحل عليها ضيوفاً فيهم من يستمر بها ومن يرحل ’ تصل إلي ذروة النجاح وقمة مجدها ولكن تفقد المتعة التي ولدت عليها’ ثم تبدأ شعلتها في الأختفاء تدريجيا ينساها الزمن نفسه ’ لتتحول من بيوت مزينه لونها أبيض مليئة بالعصافير والطيور التي قال عنها الغجر أنها السبب الذي جعلهم يعلمون بوجودها لأنهم كانو يسمعون غنائها إلي خراب كاملة وبيوت هجرها أصحابها ومنها ما تهدم تماما ’ حتي يجيء وقت يكون أهل ماكوندو فقدو علاقتهم بالزمن الفائت تماما ويصبح الثوار بقيادة العقيد أوريليانو بوينديا أسطورة غير مؤكدة مجرد أشباح باقية في خيال البعض بعدما خاض هو وأصدقائه أكثر من ثلاثين حرباً خارج البلاد ’ تجد فرد أو أثنين علي الأكثر يعلمون تاريخها ولكن الجزء الأعظم منه قد محي تماما ’ إلي أن يأتي الأعصار ليأخد أوريليانو الأخير طبقا للنبوئه المدونة في رقائق الغجري ملكيادس وتنتهي ماكوندو .)

اعتقد ان لكل هذه الاسباب هي عمل ملحمي يعرض قصة حياة بشرية كاملة صعود وهبوط حضارة

ملحوظة اخيرة كل هذا راي شخصي بحت لا يعتمد الا علي وجهة نظري كقاري
اعرف انني الان ضيف ثقيل واسف علي الاطالة

حمامة said...

رأى يحترم جداً
ومش ضيف ثيل ولا حاجة
ومش هقولك مش استمتعت ولو 1% بس كنت
حابه اعرف برضه ازاى ممكن تأثر قصة زى دى ف حياتي او حياة اى حد
وبعدين اختلاف ارائنا اكيد لا يفسد للود قضية لان الناس عمرهم ما اجتماعوا على حاجة واحده

بجد نورتنى :)

Unknown said...

جميلتى .. دعينا نقف قليلا عند ملك الرمانسية الواقعية وهو ماركيز
قبل ان نتحدث عن روايه كاتب ما فلابد لما ان نعرف اولا من هو الكاتب وكيف يفكر ومن اين اتت له تلك الافكار التى كتب عنها ولماذا تاثر بذلك النوع من التعرى او الاختلاق او الفلسفة الجديده فى ذلك العصر

فلكل منا تجاربه او خياله او نوع من التفكير المعقد الذى يدفعه الى كتابة او رسم شىء ما مثل الرسم السريالى الغير مفهوم احيانا الا من قبل الرسام الذى بدوره قد راى شىء نقش فى مخيلته فرسمه

اختلاف الادراك والتفكير .. تختلف معه الفلسفات وهذا شىء مسلم به

اما عن التاثير فى النفس والتاثير القصصى خاصة .. فموجود فى معظم الروايات ولن نذهب بعيدا .. الرائع استاذنا جميعا " نجيب محفوظ " فى رواياته الشهيرة .. ليس هناك قصة له الا وكان وراءها رسالة معينه وقد رايت بام عينى من تتغير افكاره بنتهاء قراءة احدى الروايات لذلك الرائع رحمه الله

جميلتى .. ان تطرقتى الى عالم ماذا نحن بفاعلون .. ماذا ساستفيد .. ما الذى يدفعنى لقراءة تلك الفلسفات الغريبة

لن تتوقفين فلكل منا عالمه الداخلى .. عالم قد يكون سريا حتى لانفسنا .. لا نعلم عنه شىء ولكن جنون الرغبة اللاارداية تدفعنا الى قراءة رواية ماركيز لانفصام داخلى وهذا شىء علمى بحت

قد ترى فى حياتك انتى مثلا ميولك لبعض الاشياء قد يراها البعض غريبا وقد تسالين نفسك لماذا وهل .. ؟؟

وقد يدعى احدهم لمقولة او فعل انك بحق مجنونه .. لكن الحقيقة ان ذلك الفعل هو جنون فى عالمه وفعل طبيعى جدا فى عالمك

ارجو ان تكون رسالتى وصلت ومعها :)

كلام على بلاطة said...

ونعمة التفكير
تحياتى

normalgirl said...

من غير زعل يا يويو

كلامك ده فكرني بكلام شعبان عبد الرحيم فمواطن ومخبر وحرامي
لما كان بيقول الروايه دي (كافره)
:)

مش عارفه اقولك ايه غير كده:)

Muhammad Mammdouh said...

الى كتب انسان والى قرى انسان والى سمع وكبر انسان والى سمع واتاثر برضة انسان وكل منهم له وجه نظر كل انسان يحيا حياتة بفلسفة الخاصة تحياتى

رحــــيـل said...

هو انا مقرتهاش

بس كل واحد ليه وجهة نظر معينة وبيقرا الكلام من خلال منظر بيأثر فيه تربيته وثقافته وحياته اصلا شكلها ايه
مش مهم احنا حبينا الروايه ولا لاء
بس المهم ان احنا نحترم اختلافتنا
ده مبدأ انا ماشيه بيه لانى متفقه معاكى ان مش كل حاجة ممكن نقراها ونسلم بيها وبأحدثها لانها لا تتفق مع اسلامنا

تحياتى لكى

Radwa said...


انا بصراحه معرفش نها حاجه
بس انا نزلتها وهقراها واقولك رأىى
يمكنك يفيدك
..................
سندريلا

(green eyes) said...

بصراحة انا مقريتهاش
بس شجعتنيني اني اقراها ...
ولما اقراها هبقى اقولك فيها فلسفة ولا لا !!!!

كل سنة وانتي طيبة

فراشة said...

اللى فهمته منك ان النوع ده من الروايات فيه جرآه زايدة والفاظ اباحيه
بس انا رأيى ان القلم له احترامه مش لازم نكتب كلام جرىء خارج عشان نصبح عباقرة قلم
بس برده انا للاسف لم اقرأ هذه الروايه عشان كده مش قدره احكم عليها

انا مذنب said...

هل تعرفين اجابة سؤالك هي نفسها اجابة سؤال اخر
لماذا نجحت افالم العري والسفاله جدا في مجتمعنا
حتى الهادف منها لابد ان يحتوي على مشهد متفجر بالعري والرغبه والشهوه المحرمه
كل ذلك حتى يجذب عقول المشاهدين ويذهلهم ليستمعوا لفكرته
هو عدم ثقه في افكارهم واقلامهم وعدم ثقه في ثقافة وعقليه جمهوره

لنا الله
مضطرين ان نشاهد الغث والثمين في اناء واحد
وعلينا التفريق


لكي مني كل التحيه

yara said...

ازيك يا جميلة
مكنتش عارفة اكتبلك فين عشان بس كلمة يارا انا زعلانة منك دى
لمستينى اوى
حسيت ان فيه حد معايا وبيقرالى بجد
مش عارفة ليه بكتبلك
بس حسيت انى نفسى اتواصل معاكى بشكل ما
على كل حال انا نفسى اكتب تانى والله بس الرواية واخده كل وقتى
انا بكتب رواية عن دار الطالبات اللى كنت فيه وكنت بكتب منه شوية عناوين يومية هنا لما كنت بادون
اتمنى يعجبك وليكى نسخة محفوظة لو ربنا كتبلنا نتقابل
ياريت نتواصل ولو ع الفيس بوك مثلا
yara mahmud
حاولى تظهرى هاكون سعيدة اوى بيكى